روايه صرخه أم الجزء الاول - بقلم إيمان اسماعيل 2021
معلومات عن الرواية
- من تأليف إيمان اسماعيل
انا سمر بشتغل في مطبعه عسان اقدر اصرف علي نفسي وعلي ابني ، بعد ما جوزي مات ومليش حد.
بعد ما روحت جالي تليفون من المدير قالي ان بكره هقد وقت اضافي ، اديقت جدا عسان هسيب ابني لوحدو.
بس مفيش في ايدي حاجه اعملها روحت السغل وخلصت لما رجعت ملقتشي ابني، فضلت ادور عليه واصرخ وانده عليه.
اتصلت بالبوليس قالي مفيش بلاغ غير بعد 24 ساعه من الاختفاء ، جريت في الشارع زي المجنونه ادور علي ابني.
بس بدون فايده ، عدا 24 ساعه اتصلت تاني بالشرطه جالي ظابط وعمل البلاغ ، فضلو يدورو علي ابني بس مش لقينو.
لحد ما في يوم اتصلو وقالولي انهم لقو ابني روحت للمكان جري وجابو الولد بصتلو قولت للظابط ده مش ابني.
هو اه نسخه منو بس ده مش ابني،مستحيل ام مش هتعرف ابنها بصلي وقالي ان ده ابنك وانهم عملو تحليل وتاكدو كمان.
الولد جري عليا وحضني ،بس لا ده مش ابني الصحافه جت وقعدت تصور.
ختو وروحت وانا متاكده انو مش ابني حتطلو ياكل وكل ودخل نام.
تاني يوم ببصلو تعالا هنا اقف هنا كده ازاي ،فهمني ازاي طولك يقل ، فهمني ازاي بص انا ابني اطول منك 7سم.
روحت سالت الدكتور وقالي مستحيل ده يحصل روحت للظابط وزعقت معاه.
قالي اني مش عوزه اشيل مسئوليه الطفل واني مجنونه ودخلني مصحه اتعالج .
ولما دخلت المصحه بقيت اتعرض للتعذيب والاهانه ، جه مدير المستشفي وقالي اني امضي علي اقرار انو هو ابني.
وهو هيطلعني من المستشفي ،رفضت وقولتلو ان الموت عندي اهون.
نده علي الممرضين ومسكوني وادوني ادويه بالعافيه ولما جت وحده تدافع عني.
مسكوها وعملولها جلسات كهربا ، عشان متفكرشي تعمل كده تاني ولا تدافع عن حد.
روحت اشوفها بعد ما طلعوها ، قالتلي متسكتيش عن حقك ، حاربي عشانو ، اوعي تستسلمي .
فضلت افكر في ابني لحد النوم ما خدني وصحيت تاني يوم ان في محامي كبير جايلي زياره .
وقالي انو هيسعدني اخرج من هنا واتفق معايا انو هيعمل تحليل للطفل ، بس من ما حد ما يعرف.
فرحت جدا ده نجده جالي من عند ربنا واتفق معايا انو هيعمل التحليل للولد ده.
وهيقولي لما تطلع النتيجه وفعلا جالي بعدها بكام يوم بس فعلا الولد طلع.....يتبع
تعليقات
إرسال تعليق
من فضلكو اكتبو تعليق لتشجيع والاستمرار