القائمة الرئيسية

الصفحات

روايه صرخه أم الجزء الاخير_بقلم إيمان اسماعيل

روايه صرخه أم الجزء الاول - بقلم إيمان اسماعيل 2021

روايه صرخه أم الجزء الاخير_بقلم إيمان اسماعيل


معلومات عن الرواية

  • من تأليف إيمان اسماعيل

فعلا الولد طلع مش ابنها ،والمحامي قدر يخرجها من المصحه النفسيه دي، الولد ده قال انو كان مخطوف وخاف يقول الحقيقه. 

لحسن المجرم ياخدو تاني ، وقال ان في واحد بيخطف الاطفال وبيقتلهم. 

وقلهم علي مكان الي كان بيدفن في الاطفال ، الشرطه راحت المكان وفضلت تحفر تحفر لحد فعلا ما لقت هياكل عظميه.

بتاعت اطفال ، طلعو الجثث الي لسه متحللتشي ، وخدو الولد تاني ورجعو بيه القسم وابتدا يوصفلهم شكل الخاطف.

وقلهم علي المكان الي هو كان حبسهم فيه ، بس لما راحو لقو المكان فاضي ومهجور مفهوش غير شويه كركيب.

وزعوز صورو في كل مكان ، والام قعدت تزعق وتصرخ انهم مكنوش مصدقنها ودخلوها المصحه. 

ورفعت قضيه علي الظابط وعلي مديرو ، وقدرو يمسكو المجرم واعترف انو هو الي بيعمل كده وانو قتل كل الاطفال.

اتحكم علي المجرم بالاعدام والظابط احكم عليه بردو عشان دخلها المصحه ومديرو اترفد من الشغل.

وقالو للام انا ابنها مات وان اكيد دفنو في مكان تاني، قعدت تصرخ فيهم وتقولهم لا ابني عايش. 

وقبل حكم الاعدام طلبت تشوف المجرم ، وسالتو عن ابنها بس هو كان منهار وخايف وبيعيط حس بشعور الاطفال الي كانو بيحسوه وهو بيقتلهم.

وبعد ما تم الاعدام ظهر ولد راح القسم وقالو انو هو كان من ضمن المخطوفين ، بس هو قدر يهرب هو وابن الست دي. 

وان هو لسه عايش ، وقاعد مع راجل عجوز بس هو خايف يطلع من المجرم عشان هو ميعرفشي انو اتعدم.

بلغو الام بالكلام فرحت اوي وراحت معاهم والولد وداهم المكان عند العجوز لقت ابنها جري عليها وفضل يعيط. 

قلها اسف اني خوفتك عليا ، واسف اني مسمعتش الكلام ونزلت الشارع .

خدتو وروحت ولان الولد الشبيه ده كان يتيم خدتو عشان تربيه مع ابنها وبقا عندها ولدين. 

قصتنا خلصت يارب تكون عجبتكو 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات