روايه حكايه بنت الجزء الاول - بقلم إيمان اسماعيل 2021
معلومات عن الرواية
- من تأليف إيمان اسماعيل
انا سها عندي11سنه عايشه مع ماما وبابا واخواتي الاتنين ابويا علي قد حالو شغال عامل ، وانا كمان بشتغل واساعدو.
بشتغل مع وحده بتبيع ورد في المحل بتاعها ، وفي يوم انا بعمل شغلي خبطها غصب عني .
ادتني بالقلم علي وشي من شده القلم ، مناخيري نزفت وطردتني من الشغل فضلت اتاسفلها عشان متطردنيش بس هي صممت .
روحت والنزيف مش عاوز يقف بابا خدني وداني للدكتور وقفلي النزيف وقالي لو اتكرر تاني، ارفعي ايدك الشمال لفوق.
نمت وصحيت لقيت المخده كلها دم خوفت وجريت علي بابا خدني وجري بيا علي المستشفي،وانا رفعه ايدي لفوق عشان الدم يقف ، بس مكنشي بيقف الدكتور جه ادها حقنه وقفت النزيف.
وعمل تحليل وعرف ان عندها مرض في الدم ولازم تعمل عمليه ، قال لابوها علي فلوس العمليه ، بس هو مكنشي معاه.
راحه استلف من كل الي يعرفهم وراح لاغني واحد في القريه حكالو الي حصل بس هو رفض يسلفو ، وقالو هتسدهم منين انت عارف ان المبلغ كبير وعمرك ما هتعرف تسدو.
خرج ابوها وهو مكسور بقا يبيع اي حاجه عشان يعالج بنتو ، البنت في المستشفي السرير الي جمبها ولد بردو مريض ، بس ابوه رسام .
بيرسم ويبيع اللوح ويعالج ابنو بتمنها ، البنت قالتلو عمو ممكن ترسملي لوحه تكون حلوه الراجل ابتسملها ووافق ابوها لما رحلها .
قالها انو جمع مبلغ كبير وهتتعالج ، بس هي ردت عليه وقالتلو لا يا بابا اخواتي اهو علمهم كويس وانا سبني مكان مالقتني .
ابوها قطع كلمها وقالها انتي بنتي مهما حصل ، ومتقوليش كده تاني الرسام سمع الحكايه.
استنا الاب وهو خارج وسالو ياعني هي مش بنتك ، الاب لا بنتي هي مش بالي خلف لا بالي ربا وانا الي ربتها وهي عندها خمس سنين .
كانت طالع في يوم علي باب الله لقيتها قعده علي الرصيف بتعيط ، روحتلها وفضلت اهديها لحد ما قلتلي ان مامتها جت سبتها هنا ومشيت.
ختها معايا علي البيت وانا كنت مبخلفشي ختها وعملتها كانها بنتي بالظبط ربتها وكانت وشها حلو عليا ربنا كفائني ومراتي جابت طفلين .
وبقا عندي 3عيال يبقا انا ابوها ولا لا وعيط الراجل الرسام قالو لا طبعا انت الي ابوها ومحدش يقدر يقول غير كده واستاذن ومشي.
تاني يوم جبلها مجموعه لوح ، فرحت جدا بيهم وخدتهم منو وخرجت بره المستشفي.
ابوها وامها جم ملقوش سها في سريرها سالو بس للاسف،،،،،،،يتبع.
تعليقات
إرسال تعليق
من فضلكو اكتبو تعليق لتشجيع والاستمرار