روايه قريه البركان الجزء التاني - بقلم إيمان اسماعيل 2021
معلومات عن الرواية
- من تأليف إيمان اسماعيل
الصراخ اختفي والصمت حل علي المكان والهدوء المتواصل مكنش شئ مرحب به كان شئ مرعب انك عارف ان في خطر .
كبير مستنيك برا الباب المقفول ومش عارف مدي قوته ,ومدي خطورته ..(بقلم إيمان إسماعيل) ,فجأة لاحظت ظل بيتحرك برا وكنت شايفه من الفتحة .
الموجودة تحت الباب ، خيال لكائن غريب بيتحرك مع اصوات غريبة بتصدر منه وفجأة الظل اختفي والصمت رجع مرة .
تانية بس مستمرش كتير لأنه فجأة الكائن دا فتح الباب بقوة كسر بيها الباب وانا وامي واخويا قاعدين علي الارض في .
الركن البعيد في الغرفة مرعبين من المنظر ، اول مرة اشوفهم من قريب كائن اشبه بالمسخ .
ملهوش عيون بؤه كبير واسنانه حادة جدا ولسانه زي لسان الثعبان ، مش بيشوفه بس بيشمه لأنه بدأ يشم علي الارض .
زي الكلاب داداا بيقرب مننا انا لازم اتصرف لازم نهرب مسكت حتة حديدة وحدفتها الناحية التانية الكائن هجم .
عليها بسرعة شاورت لأخويا (جون) يخرج برا بسرعة وفعلا خرج ، لازم اخرج امي هي كمان بس للأسف اتأخرت ، الكائن .
حس بيا وفجأة هجم عليا وبقي فوق مني وانا واقع علي الارض وبينزل علي وشي سوائل لزجة ريحتها كريها اوي .
بتنزل من الكائن ببص ناحية امي لقيتها بتشاورلي علي حاجة اعملها وفي نفس اللحظة امي صرخت بقوة والكائن .
سابني وهجم عليها ألتهما في ثانية وانا مصدوم من الموقف مستنتش لحظة وخرجت برا الاوضة واخدت (جون) ونزلت .
الشوارع بحاول اهرب من الكائنات دي ودخلت المزرعة بعد ماأتأكدت ان مفيش فيها خطر وفضلت نايم انا واخويا لحد .
الصبح وفضلت افكر في الموقف اللي حصلي فوق وأن امي ضحت بحياتها عشاني موقف صعب اوي انك تشوف امك بتموت.
وانت مش عارف تعمل حاجة ، معرفتش انام بس (جون) نام ومع شروق الشمس صحيته وقولتله اننا لازم نهرب من البلدة دي لازم نلاقي عربية تخرجنا من هنا ، البلدة .
مفهاش عربيات نهائي مفيش غير عربية عمدة البلدة (جونس) بس بيته بعيد عن هنا شوية اكيد هيبقي في خطر .
كبير علينا بس مفيش حل غير دا ,خرجت من المزرعة ومنظر البلدة والشوارع وهي خالية من .
الناس والدم علي الارض منظر مؤسف بما تحمله الكلام ، بس مفيش اي كائنات موجودة تقريبا اختفوا ومفيش اي اثر ليهم .
كنت فاكر ان الخطر اختفي بس لما شفت كائن منهم بيجري ناحية الارض الكبيرة قولت اكيد في حاجة بتحصل ، فضلت .
ماشي انا و(جون) ناحية الارض ولاحظت اعداد كبيرة اوي من الكائنات دي واقفة في نص الارض بتحاول تحفر فيها .
بصورة كبيرة ، انا موقفتش لاحظة وجريت انا و(جون) نهرب واروح بيت العمدة (جونس) عشان العربية ، بس لسة مش .
فاهم هما ليه بيعملوا كدا اكيد في سبب كبير لدا , واحنا في الطريق عطشت ولما سألت (جون) قالي انه هيموت من العطش ،(بقلم إيمان إسماعيل) دخلت بيت من .
البيوت عشان نشرب واشوف اي حاجة ناكلها لأننا من امبارح مأكلناش ولاشربنا ، ولحسن حظنا لقينا اكل وشرب واخدنا .
حجات زيادة عشان الطريق ، واحنا في البيت سمعت صوت حاجة بتتكسر ناحية الحديقة ، روحت اشوف في ايه شفت .
كائن منهم بيحاول يدخل البيت وكأنه حاس بينا وبيكسر في الباب بقوة ، لازم نهرب عشان ميدخلش البيت بس مفيش اي .
مخرج غير الباب دا مفيش حل غير اننا ننط من الشباك الفوق ، ربطت حبل طويل من الهدوم ونزلت من الشباك .
ونزلت (جون) الاول واتأكدت انه نزل بسلام بس في نفس اللحظة سمعت صوت الباب اتكسر معني كدا ان الكائن دا .
دخل البيت ببص ورايا وفجأة لقيته بيجري بسرعة ناحيتي ومفيش حل غير اني انط وفي اللحظة دي نطيت من الشباك .
علي الارض اتألمت بقوة ووقعت علي ضهري ورجلي تقريبا اتكسرت مش قادر امشي عليها بس استحملت واضطريت اني اجري عليها عشان اهرب من الموت .
بس مقدرتش اني أكمل اكتر من كدا ، اتأكدت اننا بقينا في أمان وقولت ل (جون) ندخل اي بيت نبات فيه الليلة دي .
والصبح نتحرك علي بيت العمدة (جونس) لأني مكنتش قادر اتحرك علي رجلي ولأن الشمس بدأت تروح والكائنات بدأت ,تزداد في الشوارع مرة تانية ..
.يتبع ... رايكو وتفاعلكو عشان انزل الجزء الاخير 😆.
تعليقات
إرسال تعليق
من فضلكو اكتبو تعليق لتشجيع والاستمرار